كثيرا ما نقرأ أو نسمع عن قوة التفكير , ومدى تأثيره في صياغة نوعية حياة الإنسان ؛ وطالما تلقينا تحذيرات من الخبراء المعنيون , تنبهنا لخطورة الغرق في التفكير السلبي , ويتم حثنا على الدوام إلى توجيه دفة تفكيرنا نحو الإيجابية , والنظر إلى الحياة والذات بمنظور جديد أكثر إشراقا وفعالية ! الذكاء اللفظي وثمة …
أغسطس, 2019
- 8 أغسطس
التحرر من دائرة الاهتمام
يعيش معظم الناس مقيدين وسط دائرة من الهموم والمشاكل , تتسع يوما بعد يوم ؛ حتى تلتهم سكينة نفوسهم وتبدد هدوء بالهم , وهي تتضخم بشكل مروع في بعض الأحايين حتى يغدو القلق قرين نبض القلب , ثم تجدهم _ دون أن يشعروا_ يفقدون كل شعور بالراحة والمتعة ؛ حينها …
نوفمبر, 2018
- 24 نوفمبر
التنافس ..سقوط أخلاقي مروع !
يعمد الكثير من الأباء والمربين إلى غرس سلوك التنافس في نفوس الأبناء ؛ بغية تحفيزهم لمزيد من التحصيل العلمي , ودفعهم نحو التقدم في مجالات الحياة المختلفة , وذلك بحثهم على التميز والبروز على أقرانهم والتفوق عليهم بصور شتى.. ويحتجون في تبرير مسلكهم هذا على أن التنافس قيمة تربوية , …
- 8 نوفمبر
الشخصية المتضخمة الذات
مصطلح تضخم الذات يعتبر مصطلحا حديثا نوعا ما ؛ وهو وصف دقيق للشخصية التي تغلب عليها الأنا , وتسعى لتحجيم الآخر وتقليص نفوذه وسلبه إرادته من أجل فرض سيطرتها عليه وتسييره كيفما تشاء , وهذا نمط من البشر موجود منذ الأزل وضرره على من يحيط به قد يصل إلى درجة ممارسة العنف الشديد …
- 6 نوفمبر
كيف نحقق السعادة في حياتنا ؟ الجزء الثالث
جميعنا نعلم بأن الرب العظيم قد خلق الكون قائما على سنن عدة , منها سنة الابتلاء ؛ فقال سبحانه وتعالى : " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا " ؟! وفقد الشعور بالسعادة هو لون من ألوان هذا الابتلاء المقرر علينا في هذه الدنيا ؛ غير أنه جل وعلا قد وضع لنا قانونا نكتشف من خلاله مصدر الابتلاءات التي تصيبنا في حياتنا الدنيوية وهو قانون السبب والنتيجة , ولهذا يدرك الجميع بأن لفقد السعادة مسببات إن تجنبها الإنسان فسوف تكون النتيجة هي تحصيله للسعادة , وهي مسببات عدة علمها من علمها وجهلها من جهلها , ولسوف أورد أصنافا هامة منها في هذه المقالة ؛ لأننا حين نضع يدنا على أسباب فقد الشعور بالسعادة فإننا نكون قد قطعنا شوطا كبيرا في طريق تحصيلها وبثها في قلوبنا , وملأ نفوسنا بعبيرها الأخاذ !
أكتوبر, 2018
- 31 أكتوبر
كيف نحقق السعادة في حياتنا ؟ الجزء الثاني
من الملاحظ أن الناس يتباينون في مستوى إحساسهم بـ السعادة ؛ لأجل ذلك قد نرى إنسانا سعيدا من الأعماق غير أن هدوءه الظاهري وسكون جوارحه , وقلة انفعاله يجعلنا نعتقد بأنه شخص غير سعيد في حياته ! وبالمقابل كثيرا ما نلتقي بأشخاص يظهرون السرور , ويتصرفون بمرح ويكثرون الضحك فنحكم للوهلة الأولى بأنهم سعداء ؛ بينما …
- 18 أكتوبر
كيف نحقق السعادة في حياتنا ؟ الجزء الاول
يسعى كل البشر منذ الأزل لتحصيل السعادة وبثها في نفوسهم وصبغ حياتهم بها ؛ لكنهم يتباينون بشدة في تحديد الأسباب والوسائل الموجبة للسعادة ؛ فالبعض يعتقد بأن السعادة تنبع من الثراء , والبعض الآخر مؤمن بأن السعادة تكمن في تحقيق الإنجازات والنجاحات المتواصلة , وهناك من يرى بأن الحب هو السعادة , وثمة من يعتقد بأنه سيجد السعادة في السفر والسياحة والترحال الدائم ..